Direkt zum Inhalt
"شومان" تكرم وتوقع اتفاقيات مع الفائزين بجائزتها للابتكار

كرمت مؤسسة عبد الحميد شومان، خلال حفل أقامته في مقرها مساء أمس، الفائزين والفائزات بجائزتها للابتكار في دورتها الثانية للعام 2020، والتي تعد أكبر وأضخم جائزة للابتكار في المملكة.

وجرى خلال الحفل التوقيع مع الفائزين على اتفاقيات بهدف دعم المشاريع الفائزة إضافة الى تطويرها.

وقد فاز عن حقل الحلول التعليمية كل من لمى العدناني عن مشروع "كرتون ادم ومشمش"، راما الكيالي عن مشروع  (KG Arabic)، وحنان خضر عن مشروع (Hello World Kids).، كما فاز عن حقل سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية كل من بسمة عبد الله عن مشروع (Konn)، ورعد الكلحة عن مشروع (Carers)، في حين فاز أشرف العمايرة عن حقل الزراعة عن مشروع  (palmprotect).

وفازت عن حقل الثقافة والفنون امجاد الشعبان عن مشروع  (Arabic Music Library)، مثلما فازعن حقل التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية كل من أنس صبحة عن مشروع  (Smarty Plug)، معاذ محمد عليان عن مشروع (Pure planet company for the manufacturing of renewable energy devices) .

 الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، استعرضت في كلمة لها جهود المؤسسة التي تم تأسيسها عام 1978 بهدف بناءِ أرضيّة لِكل من العملِ والتنويرِ الثَقافي والبحث العِلمي والابتِكار والإبْداع، وترتكز المؤسسة على ثلاثة أركَان تنبثق منهَا العَديد مِن المبادرات، والبرامج، والفعاليّات، والجَوائز، مشيرة الى أن أحد الأركان الثلاثة التي ترتكز عليها المؤسسة هو الابتكار، مشيرة الى أن المؤسسة استطاعت ترجمة ارتكازها هذا على أرض الواقع عبر العديد من الفعاليّات والبرامج ومن أهمها جائزة الابتكار التي تهدف إلى المشاركة في قيادة محرك النمو الذي يقوده الابتكار عبر القطاعات ذات الاحتياجات الملحة، وخلق بيئة يتم فيها منح المبتكرين وروّاد الأعمال الفرص والدعم اللازم لتطوير ابتكارات قابلة للتطبيق وتُحدث تأثيرًا إيجابيًا وملموسًا في المجتمعات.

وقالت إنه تم اطلاق الدورة الأولى من الجائزة عام 2018 في خمسة حقول مختلفة وفاز فيها ثمانية مبتكرين مروا بعدة مراحل من التقييم، أما عن الدورة الثانية ونظرًا لما فرضته الجائحة على كثير من القطاعات من تأثيرات وأضرار ارتأت المؤسسة أن يكون اتجاهها تمويل المشاريع ذات التأثير الاجتماعي الواضح والهام على القطاعات المتضررة من الجائحة، فأصبح توجه الجائزة نحو نسخة كوفيد-16، وقد تم رفع عدد الحقول إلى ستة، مثلما تم إضافة حقل الثقافة والفنون لتضرره الكبير خلال الجائحة، وحقول الجائزة الأخرى كانت: سوق العمل والحلول الإنتاجية الاقتصادية، التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية، الحلول التعليمية، الزراعة، وأخيرًا الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية.

وقدمت قسيسية الشكر والتقدير لكل الشركاء والداعمين للريادة والابداع والابتكار في المؤسسة، مثلما ثمنت جهود 130 مقيّما ومحكما عملوا مع المؤسسة على ست مراحل مختلفة من الجائزة، كما هنأت المبتكرين أصحاب المشاريع التسعة الفائزة في هذه الدورة.

الممثل المقيم للمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، أحد أعضاء لجنة التقييم الأولية والنهائية للجائزة المهندس رامي العدوان، أشاد بجهود مؤسسة عبد الحميد شومان في دعم الابداع والابتكار في المملكة، مشيرا الى دقة عمل اللجنة واختيارها للمشاريع ضمن معايير ومقاييس عالية الدقة والمصداقية للخروج بمشاريع إبداعية مبتكرة، مع الأخذ بعين الاعتبار التشجيع على المزيد من المشاريع الابتكارية.

وأشار العدوان الى أهمية المشاريع الابتكارية والابداعية في خلق فرص العمل غير تقليدية للشباب والفتيات في المملكة، إضافة الى تلبية احتياجات سوق العمل كذلك الاحتياجات المجتمعية غير الملباة.

من جانبها ثمنت الفائزة حنان خضر في كلمة باسم الفائزين والفائزات بجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للابتكار، الدعم الذي قدمته وتقدمه المؤسسة لدعم المبتكرين والرياديين الشباب، مشيرة الى التحديات التي تواجههم في المجتمع والمتمثلة في التمويل المالي وتوفر الفرص والبيئة المناسبة للابتكار والابداع وعدم توفر الجهات والمؤسسات والافراد الداعمين للمبتكرين والمبدعين، منوهة الى أن هذه التحديات تشكل لديهم الإصرار والتصميم على النجاح والابداع.

وجاءت الجائزة لهذا العام، لتوسيع نمو المشاريع الأردنية ذات التأثير الاجتماعي الكبير، والتكيف مع التغيير الناجم عن جائحة (كوفيد-19) في مختلف المجالات والقطاعات، من خلال تقديم دعم للمشاريع الفائزة بقيمة تصل إلى مليون دينار أردني، وذلك ضمن المجالات التالية: "الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية"، "سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية"، "الحلول التعليمية"، "الزراعة"، "الثقافة والفنون"، "التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية".

وكان قد تأهل للمرحلة النهائية من الجائزة 31 مشروعاً مبتكراً من شركات ناشئة وصغيرة ومتوسطة ومن افراد ومجموعات غير رسمية من جميع الحقول المعلنة من خلال الجائزة. وكانت المؤسسة قد استقبلت منذ الإعلان عن المسابقة في حزيران 2020 أكثر من 1300 طلب مبدئي، حيث استطاع 207 طلبات الوصول إلى تقديم مشاريع مكتملة.

وشارك في تقييم المشاريع المقدمة ما يقارب من المئة مقيم ومقيمة من ذوي الاختصاص والخبرة ضمن حقول الجائزة، وصولا إلى تأهل المشاريع الـ 31 للقائمة القصيرة.

وخضع أصحاب المشاريع المتأهلة لبرنامج تدريبي مكثف لبناء قدراتهم ودعمهم بدورات تدريبية متخصصة وذلك لمساعدة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير جاهزيتها للنمو وتمويل أعمالها، ومسار خدمات تطوير الأعمال ويهدف الى تطوير خطط لتنمية الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والافراد والمجموعات غير الرسمية بالتعاون مع شركة iPARK و Impact MENA، لتنعكس على أعمالهم وتطوير مشاريعهم المتأهلة للمرحلة النهائية من التقييم.

 

 

 

المصدر: الدستور 

07 Aug., 2021 12:20:35 PM
0