تحفيز عمل الدماغ وتقليل فرص الإصابة بأمراض الشيخوخة كالخرف وألزهايمر وغيرهما

تعزيز مهارة التفكير وحل المشاكل

تقوية الذاكرة

وحتى يتمكن المرء من تبني هذه الهواية، فيمكنه اتباع الطرق الآتية التي من شأنها مساعدته على حب القراءة بشكل يومي:

قلل وقت جلوسك أمام شاشة التفزيون ووقت ممارستك ألعاب الهاتف الذكي: حتى تتمكن من تحقيق هذا الأمر، يجب عليك تقدير كم من الوقت تقضيه يوميا بمشاهدة برامج التلفزيون وممارسة ألعاب الهاتف الذكي. وبعد أن تحدد هذا الوقت، احرص على أن تخفضه مدة ربع ساعة فقط، واجعل هذا الوقت مخصصا لقراءة جزء من كتاب يناسب ذوقك. وعلى الرغم من أن مدة ربع ساعة تبدو قصيرة إلى حد ما، لكنها تعد فعالة جدا عندما ننظر لها كبداية تدرج للمواظبة على هواية مفيدة كالقراءة

اسأل غيرك عن كتب ينصحونك بقراءتها: من المعروف أن أذواق الناس لا تتشابه فيما بينها، وهذا الأمر يكاد ينطبق على كل شيء، والقراءة ليست استثناء للقاعدة. فما يعجبك قد لا ينال إعجاب آخر، لكن مع ذلك، فمن الطرق المفيدة لتبني الانتظام بالقراءة أن يقوم المرء بسؤال معارفه عن الكتاب الذي ينصحونه بقراءته، فهذا الأسلوب يعد مفيدا خصوصا في بداية تنمية هواية القراءة حيث يكون المرء محتارا بين ملايين عناوين الكتب المتاحة

فضلا عن ذلك، فإن استشارة الآخرين ستفتح المجال لمناقشة الأفكار التي قدمها الكتاب مع الشخص الذي نصحك به، وهذا من شأنه تطوير قدرتك على فهم وتلخيص الأفكار التي قرأتها، الأمر الذي ينمي حب هذه الهواية بداخلك

اقرأ كتابا لغيرك: على الرغم من أن هذه الطريقة تبدو للوهلة الأولى غريبة بعض الشيء، إلا أن فاعليتها كبيرة جدا. فمن خلال القراءة لشخص آخر تكون من جهة تعزز من قدراتك على القراءة، ومن جهة أخرى فإنك تساعد من تقرأ له على أن يتبنى بدوره هذه الهواية، الأمر الذي من شأنه أن ينشئ علاقة متينة جدا بينكما

المصدر: الغد