Skip to main content
«الإبداع الكتابي عند الأطفال» معرض عمان الدولي للكتاب 2017

أقيمت ورشة  بعنوان «الإبداع الكتابي عند الأطفال» وذلك بتنظيم من (الملتقى العربي للناشري كتب الأطفال بالشارقة)، ضمن مفردات معرض عمان الدولي للكتاب 2017، وذلك بمشاركة: عائشة مغاور امين عام الملتقى من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والكاتبة الاردنية تغريد النجار، والطفلة الأردنية جود مبيضين ومن الامارات الطفلة المبدعة فاطمة فرج الاميري، وبحضور مجموعة من طلبة المدراسة والتي أدارها الناشر مؤنس حطاب.
وتحدثت مغاور قائلة: اتحدث بشكل عام عن اهداف الملتقى والذي هو تجويد الكتابة للتشجيع عليها من قبل الاجيال المستقبلية من أطفالنا ولأطلاعهم على مختلف الثقافات الأخرى ونقتدي بمقولة سمو الشيخ سلطان القاسمي « بناء لإنسان أهم من بناء البنيان» ومحور الطفل هو مركز اهتمامنا وبناء علاقة تشاركية مابين دور النشر وتشجيع الكتابة لدى الأطفال وكل ذلك من خلالا القراءة ايضا.وقالت النجار: ساتحدث كأم ومعلمة وبهذه الصفة فانني أشجع الاطفال على القراءة والكتابة والتنويع في ذلك ونحب أن نعطي الاطفال انواع متنوعة من الكتابة كالقصص والرواية والشعر وغيرها لتنمية مواهبهم واتساع مداركهم ليستطيعوا ان يكتبوا ويبدعوا ، أما من حيث انني ككاتبة وناشرة فأنني لا انظر إلى النص إلا كفكرة وليس بالنظر إلى صاحبة أهو طفل أم كبير، وإن كان لدى العمل الأدبي فكرة وتكتمل فيها مقومات العمل الأدبي الفنية واساسياته وشروطه فأننا لا نتوانا عن تبني هذه الأعمال ودعمها ونشرها، فالرواية مثلا تحتاج فكرة والبحث عن التفاصيل ووعي لفهم مشاعر الإنسانية.وفي محور استضافة الأطفال المبدعين والحائزين على جوائز إبداعية تحدثت الطفلة فاطمة الاميري من الإمارات عن تجربتها الأبداعية قائلة: بدات موهبتي منذ الصغر إذ كنت أذهب إلى المعرض ولفت نظري مسألة توقيع الكتب من قبل المؤلفين وتشوقت لأن أكون ذات يوم مثلهم لما في ذلك من هالة وشغف، كما أنني كنت أسرد وأكتب واؤلف من خيالاتي ومن هنا بدأت تتتولد لدي موهبة فن الكتابة والتي أعدها تعمل على صقل الشخصية وزيادة معارفي وعلمتني الجرأة والثقة بالنفس التي زودتني بها المعرفة وقوة المعلومات التي تزودت بها وتأثري بالكتاب من مثل عبدالعزيز المسلم والذي يتناول مواضيع تراثية والتي تسنجم مع تلبية رغباتي بالحصول على معلومات هامة عن الوطن، وايضا الكاتب الشيخ سلطان بن احمد القاسمي الكاتب بعفوية، ونحن الأطفال عندما نقرا ونعرف نستطيع ان نكتب ونبدع، وأطمح إلى أن أالف الكتب وأنشر الفكر التنويري لأطفال العالم وتوزيعها على مخيمات اللاجئين وان أترجمها بكل لغات العالم فالخير لا يوجد له حدود.وقالت الروائية الاردنية جود مبيضين: كنت أحب قراءة الشعر وكتابته وعندما أشتركت في مسابقة تحدي القراءة بدأت نقطة تجول في حياتي الإبداعية إذ انهمكت على القراءة أكثر بلغ عدد الكتب التي قرأتها 75 كتاب وحصلت على المركز الأول من خلال روايتي «جرح الياسمين» وكل طفل مبدع ولديه موهبة في أي مجال وتبقى مسألة تنمية هذه الموهبة وصقلها ولمن يتبناها من الأهل والمدرسة والهيئات الثقافية.وأكد العديد من أصحاب دور النشر تشجيعهم ومن خلال مؤسساتهم دعم فئة الأطفال المبدعين وفي حقول متنوعة من الرواية والشعر والقصة وهذه النماذج التي أشترك فيها الوطن العربي من الأردن والإمارات العربية يحتذى به لإلقاء المزيد على الإبداعات العربية من أطفالنا أمل المستقبل وباني نهضةالأمة.

 

08 Oct, 2017 11:13:18 AM
0

لمشاركة الخبر