Skip to main content
100 رواية مصرية.. البحار مندى الحب يقاوم الاستعمار.. هل كانت قصة حقيقية؟

تعد رواية "البحار مندى" واحدة من أيقونات الأديب الراحل صالح مرسى، والصادرة عام 1990، وقد تحولت إلى مسلسل تليفزيونى من بطولة الفنان أحمد عبد العزيز، والنجمة نرمين الفقى، يحمل نفس الاسم، سنة 2002.

 

تدور أحداث القصة حول البحار المصرى (مُندي) الذى يقع فى حب (زغدانة) بشدة، تتعرض زغدانة لحالة اغتصاب من الجنود الإنجليز، يغضب مُندى من هذه الحادثة الشنيعة ويقرر الانتقام من الجنود الإنجليز المحتلين لبلاده والمعتدين على عرضه، ويحكى قصة حب لم تكتمل بين البحار مندى وزغدانة بسبب قيام جنود من الاحتلال الانجليزى باغتصاب زغدانة وقيام البحار مندى بأخذ الثأر وقتل جنود انجليز وقيامه بالهرب.

 

22-37-206x300

 

فى قصته الجديدة "البحار مُندي" يسبر أغوار النفس، فى زمن الاستعمار، حيث يتجلى الصراع يبن الخضوع للأمر الواقع وبين رفضه والثورة عليه...وأياً ما كانت النتائج، "البحار مُندي"، "زغدانة"، "شبيطة"، "روبي" وغيرهم من أبطال هذه الرواية، هم رموز لهذا الصراع، بشتى أشكاله ووسائلة، وهكذا يشع بصيص نور جديد فى مسيرة الأدب القصصى ليمضى بنا إلى الأمام وليبدد ظلام اً أرخى ستائره.

 

ووفقا لعدد من المصادر، فأن البحار مندى هو شخصة حقيقية للبحار المصرى محمد مُندى متولى، فقد قضى "البحار مندي" 70 عاما فى البحر، وأطلق عليه الأديب المصرى الراحل صالح مرسى رائد أدب الجاسوسية لقب "الأسطورة" فى روايته "البحار مُندي".

 

وعن قصة الكتاب والمسلسل كان مندى يقول دائما إنه صديق للأديب صالح مرسى منذ سنوات طويلة، وكان يقف بجانبه مع الزعيم المصرى الراحل أنور السادات على نفس السفينة عندما أعطاه الأمر بإطلاق 21 طلقة تحية وداع للملك فاروق أثناء صعوده المحروسة، "وبعد ثورة عام 1952 أصبح مرسى صحفيا، وكان كلما التقانى يمازحنى قائلا (والله سأدخلك التاريخ)، ولم أكن أعلم أنه جاد فى حديثه وبعد 10 سنوات فوجئت برواية البحار مندى ورغم تضمن المسلسل لبعض الخيال لكنه خلد مسيرتى وجسدها".

 

 

المصدر:اليوم السابع

15 Sep, 2020 11:05:33 AM
0

لمشاركة الخبر