Skip to main content
د. خديجة زتيلي «فضاءات» تصدر «البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه

 د. خديجة  زتيلي «فضاءات» تصدر «البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه

 

صدر حديثا عن دار فضاءات للنشر، للدكتورة خديجة زتيلي كتاب" البناء المعرفي للسياسة عند أفلاطون ومكانة المرأة فيه" ويقع الكتاب في 142صفحة من القطع الكبير.

 

ويبحث الكتاب في فلسفة أفلاطون في المواضيع الثلاثة المهمة (المعرفة، والسياسة، والمرأة) ويتقصى الحقائق والرؤى الأفلاطونية حول ذلك، ولأن هذه المواضيع لا تزال تثير اهتماما بالغا في الكتابات الفلسفية المعاصرة، وجدلا يثير اهتمام الفلاسفة بوجه خاص. كيف تعاطى القدماء مع موضوع مكانة المرأة السياسية والاجتماعية والفكرية؟ حيث بات من الضروري استقصاء تلك المرحلة التاريخية لإعادة كتابة التاريخ بشكل موضوعي غير منحاز. يأتي ذلك من اهتمام الدكتورة خديجة زتيلي واشتغالها في المواضيع الفلسفية التي تتعلق بالخطاب الفلسفي الذكوري. 


وتقول الدكتورة خديجة في مقدمة الكتاب: "لا يزال موضوع المرأة في الكتابات الكلاسيكيّة بوجه عام، وفي أعمال الفلاسفة بوجه خاص، يثير نقاشًا وجدلاً واسعًا لا يهدأ في الثقافة المعاصرة.

 

 

وتصدّت جملة من البحوث والدراسات الأكاديمية، في مجالات شتّى من الفكر والمعرفة، إلى نصوص المفكرين والفلاسفة الكلاسيكيّين، في محاولة منها لتقصّي الحقيقة الإنسانيّة الغابة في هذه النصوص – التي تعدّ ذكورة بامتياز – وفحص شكل تعاطي القدماء مع موضوع مكانة المرأة السياسية والاجتماعية والفكرية في المنظومة الاجتماعيّة القديمة، فقد بات من الضروري في الزمن الراهن، استنطاق تلك المرحلة التاريخيّة، لإعادة كتابة التاريخ بشكل موضوعي وغير منحاز، ولتصحيح الكثير من الأخطاء والمغالطات التي كرّستها تلك النصوص القديمة على مدى قرون طويلة من الزّمن.


 ولعلّ من أفدح أخطائها استبعاد النساء من حقل الممارسة والنشاط بوجه عام، متحججة بمسوغات بائسة، وتبريرات عنصرية تحالفت مع القوانين السائدة لإبقاء قطاع كبير ومهم من المجتمع في العتمة. بات إذن استدعاء النصوص القديمة وفحصها مسألة علميّة ملحّة، لكونها شوّهت بعض الحقائق، ولم تُمِط اللثام عن كثير من القضايا المطروحة في عصرها، وغضّت الطرف عنها في كثير من الأحيان، بما يتّفق مع مصالح وأيديولوجيات تدعم، بشكل صريح، المنظومة السياسية أو القانونية أو التربوية القائمة، سعيا منها إلى بسط سلطانها ونفوذها على المجتمع" .


وتعد الكاتبة الدكتورة خديجة زتيلي أحد أهم المفكرين الجزائريين المشتغلين بالفلسفة، حصلت على شهادة الدكتوراه بالفلسفة عام 2005 بتخصص فلسفة التاريخ وتعمل بتدريس الفلسفة بجامعة الجزائر، شاركتْ زتيلي في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الوطنيّة والدوليّة ممّا أتاح لها الفرصة للاحتكاك بتجارب فكريّة هامّة في الوطن العربي وفي بلاد الغرب أيضاً. تشتغلُ في الوقت الحالي على مجموعة من النصوص الفكريّة والفلسفيّة، وتولي اهتماما بالفلسفة السياسيّة بشكل عام وبمرحلتها الهيلينيّة بشكل خاصّ، كما تتعاطى مع منجزات الفلسفة الغربيّة الحديثة والمعاصرة في بعض حقولها الهامّة المرتبطة بالحداثة والتنوير والعولمة والأمركة والديمقراطيّة وبفلسفة القيّم ونقد الحضارة الحديثة..

 

 

المصدر:بوابة أخبار اليوم

13 Oct, 2020 05:37:37 PM
0

لمشاركة الخبر