Skip to main content
إلياس فركوح مجلة «أفكار»تفتح ملف الأديب الراحل

 إلياس فركوح مجلة «أفكار»تفتح ملف الأديب الراحل 

 

صَدَرَ العدد 380 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها د.يوسف ربابعة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.

تضمَّن العدد ملفًّاعن الأديب الأردني الراحل إلياس فركوح، قدَّم له د. خلدون امنيعم بمقدمة يقول فيها: «وكما دأبت مجلة «أفكار» على تكريم المبدعين الأردنيين، وتسليط الضوء على مسيرتهم الحافلة في الإبداع والنقد والترجمة، فكان أنْ خصَّصت هذا الملف للمبدع والروائي العربي الراحل «إلياس فركوح»، من خلال مقالات نقديّة جادّة، سعى كُتّابها إلى كشف عوالمه القصصية والروائية، وفتح آفاق تلقيها لدى القرّاء والباحثين».

في هذا الملف قدّم فخري صالح قراءة كاشفة بعنوان»عالم إلياس فركوح السردي: كتابة الأعماق وتصوير أزمنة الخسارة»، وكتب د.غسان عبد الخالق دراسة عن تجربة فركوح الروائيّة بعنوان»جدل الصورة والبرواز»؛ أمّا د.محمد عبيدالله، فقدَّم شهادة إبداعيّة سيريّة للراحل بعنوان: «إلياس فركوح: جامع الاختلاف والتنوُّع والسّرد المخاتل»، وأثرى الباحث شوقي بدرالملف بدراسة وتوثيق سيرةإلياس فركوح الببليوجرافية.

استهلَّ د.بسام الهلول العدد بمفتتح بعنوان «بين يديّ المُنفتح الدِّلالي -صياغة المعنى وإمكانه إلى النصّ القيمة»يقول فيه: «تأمُلُ «أفكار» أنْ تصلَ حالة «المثقَّف العضويّ» المنخرط في حشدِهِ يقتات قوتهم، ويُعيدُ مع أُناسها وقرَّائها تصيير «فوات الأوان» إلى ممكن، إذ لم تضِقْ حوصلتها بملتقط ممكناتها، تتوقَّى مع قارئها حالة «الاستجابة العرفيّة»، ذلك أنَّها ليست بابنةِ بعيد... مدرجةٌ في أُبوَّةٍ ونسبٍ عريقين... إنَّها «الهويّة الموقف» لا «الموقف الهويّة».

في باب «دراسات» كتبت د. نادية سعد الدين عنأزمة «كورونا» ومفهوم المُواطَنَة، وتأمّلت جميلة محمد فيإشكالية مصطلح «الأدب النّسوي»، كما نقرأ «الكلمة في مُواجهة ثورة الصّورة: السينما والرِّواية أنموذجًا» للدكتورة لينداء عبيد، وقدّم عبدالله الزعبي قراءة في رواية «البحّار» لهاشم غرايبة، أما د.البشير ضيف الله فكتب عنصورة الرّجل في الرواية النّسوية العربية، وقدّم تحسين يقين قراءة في قصيدة عرار «إنَّ الزمانَ ولا أقولُ زماني»، وكتب د. ماجد الزبيدي عن الصحافة الأردنيّة المُعارضة في عشرينات القرن الماضي، ونقرأ عنالفنّ كشرط للحياة- رؤية «نيتشه» في الموسيقى والرَّقص، كتبها عبداللطيف بطاح.

تضمّن هذا العدد حوارًا مع الشاعر البحريني قاسم حداد، حاوره هشام أزكيض. أما في باب «تراث» فكتب أشرف نخلة عن موكب»الدوسة» في التراث المصري.

وفي باب «إبداع»نقرأ قصائد لكل من: غازي الذيبة، نضال برقان، خلدون العزام، أحمد نناوي. ونقرأ قصصًا لكل من: ميثم الخزرجي، حسين دعسة، ليلى جاسر سلامة.

وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمّن الغلافان الأمامي والخلفي لوحتين للفنان الأردني وليد التميمي.

 

 

المصدر: الدستور

05 Dec, 2020 01:09:13 PM
0

لمشاركة الخبر