تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
الأردنية للعلوم والثقافة تقيم لقاءً تشاورياً مع الاحزاب السياسية الاردنية

ضمن نشاطاتها المتعددة أقامت الجمعية الأردنية للعلوم و الثقافة في مقرها بعمان صباح اليوم السبت 7/ 8/ 2021  لقاء تشاوريا حول مشروع قانون الإنتخاب و قانون الأحزاب  الذي يطمح إليه الأردنيين بحضور نخبة  من ممثلي الأحزاب الأردنية ورمضان الرواشده عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وعدد من الهمتمين , وقد استهل رئيس الجمعية المهندس سمير الحباشنة اللقاء بكلمة ترحيبية .  

 

كما قال أنه يأمل ان يضيف هذا اللقاء للتوجهات والاجواء الايجابية السياسية التي تسعى لتحديث الحياة السياسية و الخروج الى وضع لا اقول امثل ولكن اكثر تطور وارقى بالحضور السياسي المنظم ووانا اقصد الاحزاب السياسية وان  الديمقراطية بلا أحزااب هي ديموقراطية عرجاء تسير على ساق واحدة وهذا ما حصل نحاول ترميمها منذ زمن طويل.  

و اشار الى نقطتين مهمتين كيف يمكن أن يكون الأثر الحزبي كبير في البرلمانات القادمة  و بالتالي الحياة السياسية ووصولا لما طرحه جلالة الملك للوصول إلى أغلبية و أقلية برلمانية و بالتالي حكومة برامجية تأتي للسلطة أو الحكم و لديها برنامج متكامل دون  القوع في التبدلات و  التغيرات الكبيرة في حياتنا الساسية .  

واما النقطة الثانية  كيف يمكن خلق تيارات سياسية ذات برامج متقاربة و تؤدي لنفس الهدف حيث أن الاصلاح لا يعني الهدم بل يعني الترميم  واضاف انه يجب أن تصبح هذه التيارات متماسكة و ليست هلامية , وان تشد الأحزاب ازر بعضها وتنتقل إلى تكتلات حقيقية وان تحفيز الاحزاب السياسية حتى تتحول إلى تيارات سياسية وأن قانون الاحزاب و قانون الانتخاب  خطوة نوعية وحياة سياسية منظمة تحاكي متطلبات الاردنيين .  

وفي كلمة للمهندس مراد العضايلة امين عام جبهة العمل الإسلامي  أشار فيها الى أن الأردن مقدم على خطوة مهمة للغاية حيث أصبحت الدولة و المجتمع بحالة اختناق و ان الاصلاح أصبح ضررة  حتى لا نصل لمرحلة الانفجار الاجتماعي  

و  اضاف ان الدولة  تعيش في مشكلتين الاولى فقدان الثقة التامة بمؤسسات الدولة  و الثانية حالة اليأس و الاحباط و السلبية التي وصلت لمستويات عالية جدا .  

أن عملية الاصلاح هي ان نعيد الثقة وان تصنع منظومة من رجالات الدولة من جديد موثوقة للمجتمع و لا يوجد أي آلية لذلك الا آلية الاصلاح السياسي . 

وِاشار أن اي فشل للجنة سيكون ذو كلفة كبيرة على المجتمع فعليها أن تقدم شيئا مقبولا للمجتمع الأردني  و يقتنع به الناس .

و اشار العضايلة نحن كحزب جبهة العمل الإسلامي ملتزمون بما تقدمت به الاحزاب ال 26 وهو القائمة الوطنية 50% و 3 أصوات للمقاعد المحلية  و نحن ملتزمون برأيهم و نحترمه و نقبل التوافق  حتى نصل لمعادلة اخراج البلد من الازمة . وان ترفع يد القبصة الأمنية غن الحياة المدنية و الحزبية في خطوة مهمة لخلق مناخ ليتوافق مع عمل هذه اللجنة . 

ومن جانبها أشارت الدكتورة صفاء الحمايده رئيسة الجالية الاردنية في فرنسا الى ضرورة مشاركة المغتربين الاردنيين في شتى بقاع الارض الذين تصل نسبتهم الى حوالي 10% من ابناء الشعب الاردني في عمليات الاصلاح السياسي .

 

 

المصدر: الدستور

09 أغسطس, 2021 10:21:06 صباحا
0